Yazeed Ibn Abi Sufyan Mosque

بيت من بيوت الله صليت به صلاة المغرب

1445/5/22
الأربعاء

يقال عنه مسجد الرميح قديما عمره مايقارب الثمانين سنة واكثر بناه الشيخ ابراهيم الرميح وكان الباديه يتوقفون بهذا المسجد ونقطة تجمع للمسافرين (الطراقي) وهم الذي يأتون من طرق بعيده ويستأجرون غرف بجانب المسجد تدعى ( غرف الديدي وهو من اهل الرس ) بقيمة الليلة ريال او ريالين وينطلقون بعدها الى وجهتهم وكذلك يوجد موقف بالقرب من المسجد للكدادين وكانو اهل الرس يحضرون الى هذا المسجد عند طلوع الفجر ويشترون ويبيعون من (الجلابين) اهل البادية و (الطراقي) ومن البضائع التي تشترى وتباع مثل : الحلال (الخرفان) والسمن تباع من اهل البادية ويباع مثل الاسلحة والملابس والقهوة والهيل وبعض الاغراض الخفيفة تباع من اهل الرس علما انه كان هناك سوق بالقرب من مسجد الدهامي وهو السوق الرئيسي قديما، نقلاً من من عاصرو تلك الفترة 1370 هجري رحم الله من توفى منهم واطال عمر من على قيد الحياة على الطاعة ، فدليل تعلق الناس بالمساجد قديما كانت هي نقطة الانطلاق ونقطة النهاية للحاضرة والبادية ومنها وحولها تنتشر الحياة بأشكالها المتعددة يالله ماأعظم ثقافة اهل المملكة ، وللأسف لاتجد احدًا يقوم بتوثيقها بالمكان والزمان ومن يسافر للخارج يرى الاماكن التاريخية والتماثيل التي يزورها الناس من انحاء العالم لتصويرها والوقوف عندها فمن قام بتوثيقها يعلم ان هذه الحضاره التي ستبقى للأبد تاريخا لاينسى.

من المساجد القديمة بناه الشيخ ابراهيم الرميح غفر الله له