Fahs az-Zemmouri of Moujahidine

مستعجل:
فحص المجاهدين الأزموري -أو رباط المجاهدين الأزموري- كان أحد معسكرات المقاتلين العاملين لأجل طرد البرتغاليين من مدينة مازاغان (البريجة، مازاغان، المهدومة، أو الجديدة حاليا). فلهذه المعلمة التاريخية أهمية كبيرة في المسار التاريخي للمنطقة.ـ
يتواجد هذا الموقع بمحاذاة محطة الأداء بالطريق السيار عند مشارف مدينة الجديدة من جهة الشمال. يمكن الولوج للموقع عبر الطريق المؤدية لمنار سيدي مصباح.ـ
معسكرات حصار البرتغاليين الأساسية كانت هي الفحص الأزموري هذا، و رباط تيط (مولاي عبد الله حاليا)، و فحص الدويب بين "مصور راسو" و مولاي عبد الله، بحسب الدارسين. و قد تمكن المجاهدون في عهد السلطان محمد بن عبد الله من طرد البرتغاليين سنة 1769.ـ
تعاني المعالم الأثرية لموقع رباط المجاهدين من الإهمال و التجاهل و تهديد الطمس المحتمل عبر الإجهاز عليها في غفلة من الرأي العام لصالح مشاريع المد الخرساني.ـ
مؤخرا، تهدمت أجزاء من قوس كان لا يزال صامدا إلى حدود السنوات القليلة الماضية.
و قد صارت هذه المعالم الأثرية مطوقة بالأشغال الرامية لتشييد مشاريع عمرانية في إطار ما يسمى "القطب الحضري لمازاغان". و لا يوجد أثر لهذه المآثر في رسوميات التصاميم المعمارية لهذه المشاريع. من هم الملاك الفعليون المساهمون في هذا المشروع المعماري؟ هل من توضيحات رسمية؟ـ
هل ينبغي لهذا التاريخ أن يطمس و لهذه المآثر أن تجرف أم أنه علينا الدفاع عنها قبل فوات الأوان؟ فالأمم لا تبنى فقط بتكديس المباني "الآجورية" هزيلة القيمة. ما السبيل لتفعيل القانون الخاص بحماية الآثار على أرض الواقع لأجل حماية هذا الصرح؟ ينبغي ترميمه و إعادة الاعتبار له للاحتفاظ به للذاكرة و استغلاله -بطريقة تحفظ له خصوصيته- لتأثيت الفضاء العام و أيضا للجذب السياحي. علينا تكريم ذكرى الأبطال الذين مروا من هناك و الدفاع عن تاريخنا و كرامتنا.ـ

فحص المجاهدين الأزموري من المآثر الهامة في تاريخ المنطقة. يجب تطبيق القانون و حماية هذه المعلمة من خطر الهدم و الاندثار. قوموا بواجبكم.ـ

فحص المجاهدين الأزموري من المآثر الهامة في تاريخ المنطقة. إنها تستحق الحماية و الترميم العاجل.ـ